أقرأ كثيرا من بعض الهواة ينطقون الحمام الزاجل وهذا خطأ لغوي فالأصوب هو «حمام الزاجل »،والاجدر بنا نحن هواة حمام الزاجل ان نكون قدوه في النطق الصحيح فالعرب لا تقول: الحمام الزاجل، بل تقول: حمام الزاجل، بإضافة كلمة «حمام» إلى كلمة «الزاجل» فوصف الحمام بالزاجل خطأ، لأن الزاجل هو الشخص أو القائد الذي يزجل الحمام، إي يرسله، فأضيف الحمام اليه ، وقيل «حمام الزاجل».
وفي «لسان العرب» للعلامة ابن منظور: الزَّجْل: إرسال الحمام الهادي من مَزْجَل بعيد.. وزَجَل الحمامَ يزجلُها زَجْلا: أرسلها على بعد، وهي حمام الزَّجِل والزَّجَّال. وفي «المعجم الوسيط»: حمام الزاجل: ضرب من الحمام يُرسَل إلى مسافات بعيدة بالرسائل.
وكان المحاربون القدماء يرسلون حمام الزاجل بالرسائل إلى قادتهم، بعيدا عن أعين الأعداء.
وزَجَلَه وزَجَلَ به يزجُلُه زَجْلا: رفعه ورمى به. والزَّاجل: الرامي. وقائد العسكر. والجمع: زواجل. والزَّجَّال: الرامي. والجمع: زجَّالة.
والزَّجَّال أيضا: ناظم الزَّجَل، وهو نوع من الشعر تغلب عليه العامية.