قصه ضريفه تنم عن البساطه و الالفه بين المربين
بعد التحرير و خلال احد زياراتى المتكرره الى الكويت ولكون الوقت كان عصرا و كالعاده فى كل زياره نلفى الى بيت احد المتسابقين للاستمتاع بجمال الجلسه و الاحاديث عن الحمام
كالعاده كان الدخول عنطريق شارع الفحيحيل السريع ( الامير عبدالرحمن الان) توجهنا الى منطقة سلوى استراحة الاخ جاسم الكليب .
وصلنا و سعدنا برؤية البعض و جلسنا نشاهد الحمام يطير حول المكان و كان الجو جميل و السباقات سوف تبداء . و لاحظنا حمامه وحيده لا تشارك الباقى الطيران و استفسرنا عن سبب عدم حومان هذه الحمامه مع الباقى و اجاب ابو سليمان عن عدم رضاه عن ذلك و خصوصا من هذه الحمامه
بعد ذلك صعدنا لمشاهدة الاستكات و ذلك لحرصنا على ما لدى ابو سليمان لعلمنا لجودة ما يملك من حمام فى المحاكر من كبار المربين و افضل السلالات العالميه . استمتعنا بما شاهدنا و حين وصولنا الى محاكر الطياره كانت تلك الحمامه فى الداخل و امسك بها ابو سليمان و اعطانى الحمامه للتفحص وهو مستغرب من تصرفاتها
بعد فحصى و تقليبنا للحمامه قلت له ابو سليمان هذه حمامه جيده و ممتازه و قال هذا اللى ذابحنى و حسب ما اتذكر اذا ما خانتنى الذاكره ذكر ابو سليمان بان اهلها من الجنسن اشتراهم من لويلا بغالى الاثمان
بدون ان يسمع ابو سليمان و بخلسه قلت لصاحبى هل تريدنى ان اجنن ابو سليمان ؟ ضحك صاحبى و نزلنا الى الاسفل و انا لا زلت ممسك بالحمامه و طلبت من الكليب اعطائى مقص
نظر الى ابو سليمان و قال هاااه ابو سليمان بتقصها هذا اللى ناقص؟ احضروا لى المقص و ابو سليمان يبتسم وهو يهز رأسه مستغربا ( لاحظ اخى الهاوى الطيبه و السماحه و عدم التعنت بين المربين )
اخذت الحمامه و ابتعدت قليلا و قمت بتقليم الجناح حسب ما اردت و اطلقت الحمامه
طارت الحمامه بسرعه و اخذت تطير مع الحمام بطريقه سريعه ( غيرمتناسبه مع الباقى)
جلسنا نتبادل الحديث و بعد مده مع اذان المغرب نزل الحمام و استأذنا من ابو سليمان للمغادره و قال طيب وين رايحين الان الحمامه الى هلحين تحوم لوحدها ايش سويت بالحمامه ضحكنا و غادرنا و ابو سليمان لم يتوقف من الضحك على الحمامه
فى الاسبوع التالى اخبرنى ابو سليمان بان الحمامه شاركت فى السباق و حققت مركز جيد و قلت مبروك الحمامه جيده
بعد مده و خلال احد زياراتى قابلنى احد الاخوان ( لا اتذكره الان و قال المرجان ! ايش سويت لابو سليمان ؟ قلت ماذا حدث ؟ قال ابو سليمان قص حمامه و اللى انقص ما جى من السباق
نظرت الى ابو سليمان و كان ينظر الى بعيونه الضاحكه و ابتسامته العميقه و لم يعلق بشئ و على طول انشغلت ببيع ما لدى من ادويه و لم تسنح لى التأكد من الجزء الاخيلر من القصه من ابو سليمان
و دمتم
ملاحظه ؛ ما قمت به هى طريقه اوربيه قديمه و خطره على الحمام كانت تستعمل فى سباقات السبرنت القويه