هذه القصه حدثت لى مع احد الهواة و لم اسردها لاحد فى السابق والان هذى هى مع تغيير الاسماء
فى احد المواسم الجيده لى فى السباقات زارنى هاوى من الهواه اعرفه معرفه سطحيه كنت منشغل مع الحمام و اذا به يقرع الباب و يدخله ابنى الصغير و صعد عندى هليت و رحبت به و جلس واعطيته كأس من الشاى و كان مرتبك قليلا و طلب ماء و اعطيته ماء كان بجوارى اخذ الكاس و وضعه على فمه ثم انزله و قال معليش عندك ماء زمزم اريد ان اشربه الان
طبعا و لله الحمد كان عندى منه و نزلت الى المطبخ و احضرت له بعض منه و انا احادث نفسى بأن الشخص قد يكون مريض او متضايق ( بلاوى الدنيا) حينما صعدت و معى الماء كانت جلسته غير طبيعيه و كأنه يستعد للمغادره
اعطيته الماء و شرب منه فقط مقدار لا يذكر و شكرنى و استأذن للمغادره و ذهب انا لا اعرفه جيدا و تمنيت له العافيه
فى اليوم التالى شككت بنفسى باننى لم الزم عليه ربما قد يكون محتاج شى منى و من خجله لم ينطق
عصر ذلك اليوم توجهت الى منزله و دخلت عنده و كان عنده مجموعه من الهواة ممن اعرف بعضهم الجو كان بارد و انا فى حينها عند وصولى له كنت فى امس الحاجه للذهاب الى الحمام و طبعا يجب ان اجلس اولا ثم استأذن لاستعمال دورة المياه و كانت غير بعيده من المحاكر و الجلسه
أقترح احد الحضور زيارة بيته لمشاهدت حمامه و وافق الجميع و نهضوا و قلت على عجل باننى اريد دورة المياه و مشيت معهم و دخلت الدوره
فجئة سمعت صوت يقول هااااه سويت اللى قلت لك فى بيت خويك الذى تريد ان تفوز عليه و قال خوينا اسسسكت يا جمعه هو الذى دخل علينا اخر واحد ايييييه كبيت الشبه فى سطحه!
ثم قال جمعه طيب تماااااام هلحين طير حمامك و خلينا نرشها بالملح و الشبه المقرى عليها
أنا هلحين متوهق و مانى مصدق و لكن جمعت نفسى و خرجت من الدوره و الحمد لله كانوا يرشون الحمام و المحاكر بعملهم و لم يلحظو وجودى و على طول على الدرج نزلت و انا اضحك و موسوس و مصدوم
بعد يومين شاركت بسباق و الحمد لله تسجيلى كان جيد و المحترم و حسب ما شاهدت ضاعت حمامه و حمدت الله على نعمه العقل و الصحه