اعتذر على هذه المداخله الطويله
كانت ايام الدكتاتوريه سجون وتحديداً كان هنالك سجن نقرة السلمان كان يظم خيرة الرواد العراقيين من شعراء ومثقفين ومفكرين اغلبهم ينظمون للواء التحرري في تلك الايام ومن الطبقات العامله وممن الشيوعيين و الاخرين الكثر بين عامي 1958 و 1964
في احدى المرات بعث الشاعر عريان السيد خلف بقصاصة ورق الى الشاعر مظفر النواب مكتوب عليها
جم ناعور يشيل الماي وانه تراب كَام يشيل ناعوري
وجم شبجة تصيد الحوت واني بشبجتي مايحصل الزوري
وجم ناطور صاح بالليل واني من الظهر كَام يغفي ناطوري
الناس على الثلج حار وتشرب الجاي واني على الوجار مثلج القوري
بعد ان استلم النواب القصاصة رد على نفس القصاصة
النواعير التشيل تراب معذورة ولك انه ناعوري واكَف محد يدورة
واذا انته بشبجتك ماتحصل الزوري اني شبجتي تحلم بريحة اكَشورة
واذا انته من الظهر كَام يغفي ناطورك اني رافكََ الحرامي وصار ناطورة
واذا انته على الوجار مثلج القوري اني فار وتبدة وهدم تنورة
اعتذر على الاطاله
واتمنى ان يراق الشعر ذوقكم الكريم