[المرجان]

خلونا شوى نطلع من الاقتراحات و المطالبات و الشد العصبى و نستانس

فى الزمان الماضى كنت اتبع طريقتين للشراء و احده هى التظاهر بعدم الاهتمام و الشراء بالجمله و على عجل
و الثانيه هى بسط الهاوى ( خصوصا اذا كان شايب و بخيل )

الاولى -
كنت فى بلجييكا بصحبة احمد الخليفه و ضاحى الشويخات و فرانس هيرمان فى ذلك الوقت استوردت اغذيه من شركه ماريمانز و كانو سعداء بزيارتنا و اخذونا الى شخص يدعى جيف ماريمان
جيف كان متسابق فوق الجيد و كانت شركة ماريمانز هى الممول له و كان يسابق فى منطقه انتيورب فى عز زحمة الهواه
شاهدت نتائجه و كانت تهول و استغربت لعدم شهرته و اخبرنى فرانس انه شخص معروف على مستوى انتويرب
تجولنا بالمحاكر و اعجبنى الحمام و سئلنى المرافق لنا من الشركه اذا كان هنالك شئ من الحمام اريد شرائه نظرت اليه و بسرعه قلت نعم اريد الحمام جميعه فى ذلك المحكر ( 40 حمامه شبابات ) استغرب هذا و تكلم مع جيف و لكونه متسابق محلى لا تحصل لديهم مثل هذه البيعات بهذا الكم اخبرونى بالسعر و وافقت جيف شوى كان سعيد و مستغرب و كنا نمشى و قال المرافق لى ممازحا هل تريد المزيد فقلت نعم اريد ست حمامات فقط
فى ذلك الوقت كنا واقفين بالقرب من محكر به حمام صغير العمر و قلت اريد الست حمامات من هذا المحكر لا شعوريا وافق جيف و قلت ل احمد ادخل و امسك ذاك و ذاك و ذاك و خرج بالسته معه

خرجنا و كان الشيبه و زوجته سعداء و اخذنا الحمام الى منزل فرانس

فى اليوم الثانى عصرا يتصل بى المرافق و هو منزعج و يتاسف لى موضحا ان هنالك خطاء بالبيعه و اذا امكن ارجع الستة فروخ الى جيف
قلت لماذا قال جيف نسى ان الفروخ كانوا متسابقين باليوم السابق و خرجت النتيجه وهم الاوائل على النادى
هنا كبر راسى و قلت اوكى سوف ارجع السته و اربعون طير دفعه واحده او اخذهم دفعه واحده و غير كذا مايصير
الشركه توهقت و خافت ازعل و الغى طلبية العلف و سكتوا عن الموضوع و بعد مده سمعت من فرانس ان جيف يقول فى النادى انه طوال حياته فى الحمام لم يحصل له مثل هذا الموقف و المرجان مافيا لا تدخلوه عند حمامكم

وصل الحمام الى السعوديه و تقاسمته مع ابو رمزى و هذى الطريقه الاولى للشراء


الطريقه الثانيه و هذى تنفع مع الشياب النذلين و البخلااء

اقوم بعزيمة صاحب الحمام بمطعم للغداء و عادة هذى النمونه اذا كان الاكل و كل شى على حساب الغير يطيحون بالاكل و الشرب كانهم اول مره يشوفونه
العمليه زى طبخ الرز من ول ماتشوف الرز يتحرك بالقدر تقصر النار و تغطيه حتى يستوى
انا من اول ما اشوف الشخص بداء يحمر وجهه و يفصخ الجكيت انغزه بسالفه و اجيب ذكر حمام منافسيه و انهم يبيعون ارخص منه و لكنى احب حمامه و افضله عليهم هنا تجده يتكلم بمساوئ المنافسين و غشهم و انه احسن منهم و من هالكلام
بعد ذلك نذهب الى البيت و المحاكر و وضع الشخص قريب من ان ينطق الخبز خبش و تبداء المفاوضات و التمجيد به و عادة اخرج بحمام جيد و رخيص

هذى من شيطانيات الماضى و لكل حاله لها حل و دمتم