السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم اخوتي الكرام
الكل يعرف قدرة الزاجل على الطيران وحبه لوطنه ولكن موضوع اليوم غريب شيءً ما
في احد السنوات وفي موسم السباقات كنت انتظر عودة طيوري التي شاركة في سباق 210كم في الجمهورية اليمنية عدن واذا بي ارى احد الطيور قد عاد من السباق وهو مصاب بضربه قويه تحت الجناح قد اخترقت الجلد وكان ذلك في عام
2006
وقد حصل على المركز الاول في ذلك السباق وبصراحه جن جنوني لما رئيت من قوة وحب للعودة وقوة تحمل بهذا الطير والذي كنت اسميه الموت القادم من الشرق وقد تم اهداء هذا الطير للهاوي عيضه بن ماضي
وبعدها بعام كنت احضر سباق عند الاخ الهاوي السعودي محمد الشافعي اذا بطير يسقط من السماء ولم يقدر ان يطير الى فتحة الدخول الخاصه به ولكن حط على سطح اللوفت ولم يقدر ان يقوم بأي حركه بعدها وقام الاخ محمد الشافعي بسرعه لكي يتفقد الطير واذا بجناح الطير مكسور
السؤال الذي يطرح نفسه كيف عاد وكيف طار وكيف استطاع ان يتحمل الالام الى ان يصل الى لوفته ووصل وكأنما هو ميت
فيا سبحان الله الذي اودع حب الموطن وقوة التحمل والتظحيه بهذا الكائن الصغير الذي حير ولازال يحير الكثير من العلماء
وفي بعض الاحيان تكون قد بعت طير كبير لأ احد الهواة في منطقة بعيده فتجده عاد من مسافه لا يستهان بها وهو مقصوص الجناح وعند وصوله للبيت يسقط ولا يستطيع ان يصل الى فتحت الدخول
ما الشيء الذي يجعل الطير يخاطر بنفسه لكي يعود لمسكنه
اعتقد ان هذا الشيء هو الولاء وحب الوطن
سوف اشرح واوضح لك الصور في الاسفل تحت كل صوره
صوره لأاحد الطيور التي عادة من السباق وقد هوجمت من قبل الصقور
وهذا الطير وقد ضرب نفسه بسلك خاص بمزرعه وهو يعود لصديقه من بلغاريا
هذه صوره لجناح الطير الخاص باللوفت الحسن والشافعي الذي تحدثنا عنه في السابق وموضح مكان الكسر في الجناح
صوره احد الاناث الخاصه بالوفت الاخوان الهويدي عام 2006م وقد اصيبت بالسباق
صورة البطل الموت القادم من الشرق بعد العوده من السباق وتحقيق المركز الاول وقد تم اهدائه للهاوي عيضه بن ماضي بعد ان بداء يتمثل للشفاء
منقول