السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زال الحمام الزاجل لغزا يحير العلماء
فالحمام الزاجل له من القدرات التي أودعها الله سبحانه وتعالى فيه
ما ليس لغيره من الكائنات فهو يسمع الأصوات القادمة من بعد ويستطيع
رؤية الأشعة فوق البنفسجية ويتعرف على تغيرات الضغط الجوي أثناء الطيران
ويُميز الاختلاف المغناطيسي للأرض كل هذا إلى جانب
حدة الشم وقوة البصر ، فيا سبحان الله ... وفي المؤتمر السنوي
لتطوير العلوم ، قال احد الباحثين في مجال الحمام الزاجل بجامعة كورنيل
انه بعد نصف قرن من الأبحاث لا تزال مقدرة الحمام الزاجل على العودة إلى بيته
أو موطنه مصدرا للإرباك وعدم الوضوح للعلماء لكن النتيجة التي توصلوا إليها أخيرا هي:
أن الحمام الزاجل ما هرا في اقتناص الفرص يستخدم كل مهاراته وقدراته للعودة
إلى موطنه دون أن يفصح عن سره ... وأثبتت الدراسات الأخيرة على الحمام الزاجل
عن كيفية وصوله إلى البيت عند فكه من مسافات بعيدة إلى انه يمتلك
في العين اليسرى بالتحديد بوصلة تمكنه من معرفة الاتجاه إلى البيت .
لذا فإننا نشاهد عند فك الحمام الزاجل يدور أو يأخذ نصف دورة ثم يتجه إلى
البيت وقد قام العلماء بتجارب منها وضع شيئا على العين اليسرى للحمامة
مثل شريط لاصق فصعب على الطير تحديد مساره والرجوع إلى مسكنه
عكس العين اليمنى التي لم يتأثر الطير بتغطيتها .
وتقبلوا تحياتي
منقول