بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- في الحقيقة أن المعرفة المتاحة لدينا عن الأمراض الحمام لا زالت غير كــــــــــــــــــافية.
- هناك العديد من الأعراض المرضية تتشابه على الطيور في عدد من الأمراض بالإضافة إلى أن أعراض نفس المرض قد تختلف من طائر لآخر وكمثال لذلك فإن بثرات الجناح والعرج قد تكون ناشئة عن الإصابة بالسل الرئوي أو البارادتيفود وقد يكون هناك إصابة البارادتيفود ولكن لا تظهر أي أعراض خارجية.
- هناك العديد من الأمراض لا يكون لها سبب واحد با يشترك سببان أو أكثر في حدوث المرض فمثلاً الطائر الذي يقدم له عليقه بها نقص في الفيتامينات يؤدي ذلك إلى الحدوث ضعف في مقاومته للأمراض مما يسهل حدوث الإصابة بالطفيليات ويقلل المقاومة ضدها بقدر كبير ويكون عرضه للمهاجمة من قبل الطفيليات الأخرى كذلك وكذلك قد يصاب الطائر ببعض الديدان مما يجعله عرضه للإصابات بالبكتيريا أو البروتوزا.
اختبار البيئة المحيطة :-
عند ظهور أعراض أي مرض فإنه يجب في الحال فحص الغذاء والماء والحصى والذي والحصى والذي يقدم للطيور من حيث النظافة ويجب أن يوضع في الاعتبار التلوث الذي قد ينشاْ عن وقوف الطيور على المعالف أو المساقي أو المعالف الحصى أو وضع بعض الزرق بها ويجب أيضا اختبار والكشف عن باقي الظروف الطبيعية المحيطة مثل مناطق الفرشة الرطبة أو المناطق القذرة أو الرائحة الكريهة ........ إلخ. فمثل هذه الأشياء قد يمثل مؤشر لحدوث مرض ما وحتى إذا كانت البيئة المحيطة جافة بدرجة عالية جداً قد ينشاْ عن ذلك أيضاً الإصابة بالأمراض.
يجب أيضاً اختبار الجسم والريش للكشف عن وجود طفيليات خارجية من عدمه.
اختبار الطائر:
مداومة الاختبار لحالة الطيور الحية يعمل على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وإذا فشل هذا الاختبار في تحديد طبيعة المرض على المربي أن يلجأ إلى ملاحظة أي عرض غير طبيعي على أي عضو من أعضاء الطائر وإن لم يمن فعلى المربي أن يرسل عينات من الطيور المصابة أو الميتة إلى المعمل لإجراء الدراسات عليها وتحديد سبب المرض.
الدلائل (الإشارات العديد)
العديد من الأمراض المنتشرة والتي تشكل خطورة اقتصادية هناك أعراض متشابهة تظهر على الطيور وتقودنا إلى التشخيص السليم للمرض وهذه الأعراض مثل:-
a. تختلف الحالة إذا كان أحد الطيور المرباه فقط تظهر عليه الأعراض أو مجموعة من الطيور الحالة الأولى هناك إشارة إلى عدم وجود حالة معدية أو غير معدية أما إذا كان مجموعة من الطيور تعاني من المرض في نفس الوقت وتظهر عليها نفس الأعراض فإن هذا يدل على وجود إصابة معدية أو خلل في الظروف المثلى المحيطة.
B. هناك علامات تشريحية مميزة لكل مرض تظهر على أعضاء بعينها تدل على نوع المرض تفيد في تشخيص المرض فمثلاً ظهور (الدمامل)على الجناح دليل على الإصابة بمرض البارادتيفود أما البثرات السوداء اللون على الجسم خاصة في الزغاليل دليل على الإصابة بجدري الحمام.
C. قد لا يكون هناك مظاهر أو علامات خارجية نستطيع من خلالها توصيف المرض فمثلاً تظهر على الطائر وخاصة الكبيرة من العمر أعراض الحمول وخفة الوزن والأنيميا مع عدم وجود أي مؤشرات خارجية تدل على وجود المرض وهنا تكمن صعوبة التشخيص فمثلاُ الكوكسيديا يمكن أن تسبب ظهور مثل هذه الحالة لا يمكن الاستدلال عليها سواء من خلال فحص ميكروسكوبي لفضلات البطن أو جدار الأمعاء.وتحدث نفس الأعراض عن الإصابة بمرض السل ولكن في الحالات المتأخرة تظهر تنكرزات على الكبد وتؤثر الديدان الطفيلية على الطيور ويمكن الاستدلال فقط على ذلك من خلال فحص محتوى الأمعاء.
D. في بعض الأحيان يمكن أن يحدث نفوق للزغاليل الصغيرة من الحمام عمر أسبوع وحتى 3 أسابيع عندما تكون الطيور الكبيرة ذات صحة غير جيدة والمسببات الرئيسية التي قد تؤدي على ذلك قد تكون القلاع أو البارادتيفود أو الكوكسيديا وكذلك العليقة الغير متزنة.
من المستحيل معرفة كل الأعراض لكل الأمراض ولكن فقط تساعد معرفة بعض الأعراض المربي المبتدئ في تشخيص الحالة المرضية التي قد تسبب له مشكلة في التربية واتخاذ قرار سريع بشأن هذا المرض، ويجب الأخذ في الاعتبار أن العديد من المسببات المرضية تكون لها نفس الأعراض على الطيور
في أغلب الأحيان فإن الطيور ذات القيمة القليلة والمصابة يفضل إعدامها للحد من انتشار المرض أو العدوى بين باقي القطيع ويعد قتله يجب أن يرسل إلى معمل بيولوجي لمعرفة الصفة التشريحية للمرض وتشخيصه
أخوكم الهاوي/ عبدالناصر فضل
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
09-18-2012, 04:24 AM
بعض العوامل التي تدخل في التشخيص السليم للأمراض
العرض العادي
