يتألف الكساء الريشي من عدة انواع من لاريش , بعضها يساعد الطائر على الطيران
وبعضها يكسب الطائر شكله العام , وهنالك نوع اخر من الريش وهو الريش الزغبي الذي يقي الطائر الحر و القر .
أحصل على ريشة طائر كبيرة نوعا وتفحصها ان جزءها الرفيع الطويل
القاسي هو السهم وعلى جانبيه أسلات ( أو سفا ) تكون جانبي النصل , وألاسلات
الطالعة من السهم تعد بالالاف ولو نضرت الى أسلة تحت المجهر لوجدتها تحمل في
جانبيها مئات الأسيلات تنتهي كل منها برأس خطافي يشبك في حز الاسيلة التالية
لتولف معا سطحا أملس هو صفحة النصل .
واذ ما أفلت تشابك الأسلات صدفة وانشق سطح النصل فأن الطائر يسمد الريشة بمنقاره بضع مرات
فتستعيد الأسلات تشابكها والسطج تماسكه . وجزء السهم السفلي خال من السفا , ويسمى احيانا القلم ,
وقد استخدمت أقلام الريش للكتابة عدة قرون - ولاتزال (( الريشة )) الحديثة ذات السن الفولاذي تذكرنا
بتلك الاقلام في غابر العهود .
والريش الزغبي اكثر خفة وأرق قواما من ريش الطيران لان زغبه لا تتشابك بخطاطيف ,
فتكون طبقة لينة تحت الريش الاكبر تحفظ لجسم الطائر حرارته