احد اصدقاءي اشتري حمام فراخ من احد مربي الحمام بلجيكي مشهور , وعنده حمام ممتاز للمسافات الطويل .
طبعا الفراخ كبروا وتدربوا مع باقي الحمامات لمسافات قصيره , عده مرات ولم تكن اي مشكله .
يوم السباق 350 كيلومتر حصل شي لم يتوقع طبعا نحن لا نتكلم عن الفاءز او النتيجه , الجميع بداء يتكلم عن الحمام المفقود وهذا صديقي فقد ايضا عدد من الحمام اتنه عشره حمامه كانت بحجول بلجيكيه ووجدوا لاحقا في المنطقه الذي اشتري الحمامات منه. اهذه صدفه ام ماذا ؟
ان مده اقامتهم في الدنمارك انتهت, واًن لهم الرجوع الى حيت ينتمون, وان رجوعهم مستحيل .
(الحب) حب الوالدين ,,حب الاولاد ,, حب شريك الحياه ,, ( حب الوطن ) اذا لم نرجع فاؤلادنا واذا لم يرجعو فاًحفادنا.
اخواني الاعزاء, نعلم ان الطيور المهاجره لها عادات وراتيه تقوم بتلقين افراخها طريق الهجره لينتقل هذا العلم عبر الاجيال , يوجد ميكانيزم بيلوجي في داخل الطيور. صغار الطيور تعرف طريق العوده دون ان يعلمها احد فان الخارطه موجوده في المورتات.
اذا لاحظنا خريطه رحلات الطيور في الشرق الاوسط اغلبه تمر من فلسطين الحبيبه والجزيره العربيه حيت تقع بين تلات قارات اوروبا اسيا وافريقيا وهى منطقه حيويه وهي طريق الهجره الرءيسيه للطيور ( ذهاب ـ واياب ) اتناء هجرتها السنويه . ( في اواخر شهر اكتوبر ) تبدا الرحله في اتجاء الجنوب _ تم رحله العوده في الربيع من شهر (مارس) الى الشمال
.
الطيور تلجاً الى الملاحه باستعمال الحقل المغناطيسي للارض وقد تكون قادره على تحديد خطوط المغناطيسيه في الليل وبهذا تختار مسارات طيرانها .
برهن العلماء بان الضوء ضروري لقدره بعض الطيور على الملاحه, ان الطيور تملك خصايا وخلايا خاصه في انظمه البصر تسمح لها بادراك الحقول
المغناطيسيه للارض براقه او مظلله وعندما تمتص العين الضوء تصبح الخضاب ضعيفه مغناطيسيا وهذا بسبب تبدلا في بعض الاشارات العصبيه التي ترسلها العين الى الدماغ .
وتقول النظريات ان بعض خلايا الدماغ تحتوي على بلوريات ماده ( ماغنتايت ) وهي اوكسيد حديدي قادر على التقاط الحقول المغناطيسيه وربما تستعمل الطيور المهاجره احساسها المغناطيسي البصري لالتقاط اتجاهات البوصله , واستعمال هذا النظام الملاحي المزدوج قد يفسر تمكن بعض الطيور من الملاحه في الليالي المظلمه وفيها السحاب لان الخضاب الحساسه للضوء تعمل ايضا في ظروف الاضاءه الضعيفه.
اخواني الاعزاء استيراد الحمام من الخارج من الافضل ان يركب بحمام محلي لكي يتاءقلم والجيل التاني او التالت يمكنه الاشتراك في السباق والنتيجه تكون افضل ويقل ضياع الحمام او الهجره لموطنه الاصلي.
انا اعتقد ان بعض الحمام الضايع هو من الحمام الذكي حيت يحاول العوده الى منشاها الاصلي , لا بد ان درجه الحراره العاليه سبب من الاسباب انه امر
( غريزي ) وكتير منهم تنقطع بهم السبل والارهاق والتعب والجوع حتى الموت . والقليل يرجع بعد فتره من الزمن الى اللوفت لقد استسلام لا يمكنه المتابعه .
اكتفي بهذا الحديت حيطول
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لااعتقد ذلك لان اغلب حمامنا هو من اوربا واذا صحة هذهالنظرية فان اغلب حمامنا سوف يضيع ولكن وان حصلت بعض الحالات فان لاترتقي لتكون حالة شائعة وتقبل تحياتي