[ حسن حبيب
فى بداية التسعينيات ذهبنا فى زياره الى الامارات العربيه المتحده - دبى للتعرف على هواة الحمام الزاجل فى دبى و كان مقصدنا السيد حسن حبيب حيث انه فى وقتها كان المعلم و العنوان فى مجال الزاجل فى الامارات
وصلنا و توجهنا الى مقر حسن حبيب و استقبلنا الحبيب حسن حبيب و جلسنا نتبادل اطراف الاحاديث فى الحمام
الجلسه كانت فى مجلس زجاجى بالقرب من الوفتات الجلسه صغيره و الوفتات كانت تقريبا صغيره لا تملاء العين مقارنتة بما لدينا من احجام لوفتات بعد مده استاذنا من الحبيب و وعدناه بزياره اخرى فى اليوم الثانى
اليوم الثانى عصرا كنا فى مقر الحبيب حسن حبيب و حلسنا حول طاوله كبيره مستمتعين بجمال الاجواء و سلاسة حديث حسن حبيب و كرمه
طبيعى و حسب ما اخبرت به بان حسن حبيب هاوى جديد نسبيا ( لا يقارن بنا) و مجاملة له طلبت منه الاذن بالتفرج على ما لديه من حمام
اجاب هييييه سير و تفرج المحل محلك و ياهلا بك سييير
دخلنا المحكر و امسكنا اول حمامه و الثانيه و 3 و 4 و العاشره و نظرت الى صاحبى و قلت ايش هذا الحمام باستغراب ؟ و قال لى صاحبى حسن ما عليه عنده خير ... قلت له الفلوس و بس ما تجيب هذا الحمام المعرفه تجيبها فقط فى هذه اللحظه دخل علينا حسن حبيب متثاقلا من الم يعانيه فى ظهره و قال هاااه انشاء الله اعجبكم الحمام
انا مصدوم من جودة ما شاهدت و فى تلك اللحظه دخل معى الشيطان مشاركا افكارى و اردت ان استغل الموقف للحصول على حمام من حسن حبيب و خصوصا انها اول زياره
امسكت بجوز من الحمام و ما اتذكره ان الذكر كبير السن فاقد احد الاصابع من رحله و الانثى صغيره و حلوه و رفعته باتجاه حسن حبيب و قلت ..... بكم هالجوز ؟ ضحك حسن حبيب و قال هد الجوز و اطلع نجلس على الطاوله
جلسنا على الطاوله و الحبيب حسن حبيب ينظر الى بابتسامه محركا راسه و قال ما لقيت الا هالجوز ؟
فى اليوم التالى علمت ان الذكر هو بطل اوربى مشهور منتج العديد من الابطال كذلك و حديث الوصول الى حسن حبيب ( ايام قليله)
الحمد لله بعد ان عرفت و تعرفت على الحبيب حسن حبيب عرفت غلطتى
ذكر عالمى و مشهور توه واصل و انا جايييه بكل بساطه ......... كم هذا الجوز يا حسن حبيب؟
أنا اجزم و متأكد لو اننى قلت فى ذلك الوقت انا عاجبنى هذا الجوز لكان ما خرجت الا وهو معى و لكن هذا ما حصل الشيطان خربها على و انا الان سعيد ببقاء معرفتى و علاقتى ب ابو على الله يعطيه الصحه و العافيه و دمتم