الثلاثي
08-12-2012, 05:24 AM
إذا كنت تريد من الناس أن يقدروك فإن عليك أن تمنحهم تقديرك المخلص .. فالتقدير لا يمكن الحصول عليه إلا إذا كان متبادلا ً .. ومن هنا كان لا بدّ أن تشكر الآخرين على ما يقدمونه إليك ، كا تتوقع أن يشكروك على ما تقدمه إليهم .
إن الشكر ليس مجرد تواضع مطلوب منك فحسب ، بل هو حبل التواصل بينك وبين الآخرين ، فالناس تقطع المعروف عمّن لا يقدّره .. ألست أنت ممن يفعل ذلك ؟؟ .
من هنا فإن : ( الشكر ترجمان النية ولسان الطويّة ) . بينما ( اللؤم أن لا تشكر النعمة ) .. إن شكرك لمن أنعم عليك ، ليس معروفا ً تؤديه له ، بل واجب عليك ، لأنه ( حق ) من حقوقه .. يقول الحديث الشريف : " أما حق ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه ، وتكسبه المقالة الحسنة ، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرا ً وعلانية ، ثم إن قدرت على مكافأته يوما ً كافأته " ..*
إن الناس مجبولون - مثلك - على التلهف إلى الشكر والتقدير وحب المجاملة .. وكل من يعرف كيف يشبع هذا التلهف لديهم يكسبه إلى جانبهم .. ومن الضروري أنن نعرف كيف نغدق كلمات التقدير في كل المناسبات ، وليس فقط في مناسبات الأفراح ، أو الأتراح فقط ..
ثم أنه لأمر لازم أن نشكر الناس على ما يفعلونه لنا ، لأن ذلك جزء من شكرنا لله تعالى .. وقد ورد في الحديث " من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز وجل " .. وورد أيضا : " يقول الله تبارك وتعالى إلى عبد من عبيده أشكرت فلانا ً ؟ .. فيقول : بل شكرتك يا ربّ . فيقول - تعالى - : لم تشكرني إذ لم تشكره " .
وهنا ملاحظة هامة ، وهي أن كثيرين يرون من واجبهم أن يشكروا الغرباء ، ولكنهم يهملون شكر الأقرباء عندما يسدون إليهم معروفا ..
مثلا وقلما يشكر الأب أولاده على أعمالهم .. وقلما يشكر الأولاد آباءهم على معروفهم وقلما يشكر الصديق صديقه على خدماته . وفي الوقت الذي لا بد أن نضع القاعدة الذهبية التالية نصب أعيننا دائما ( الأقربون أولى بالمعروف ) .. أليس من الغريب أن ندفع إلى شكر كل غريب عنا إذا أبدى لنا شيئا من اللطف بينما نهمل الشكر على الخدمات المتوالية التي يقدمها لنا ذوونا وأقراؤنا وزملاؤنا في البيت ، ومحل العمل ..إن كل من يقدّم لك معروفا مهما كان صغيرا يتوق إلى أن يسمع منك كلمة شكر أو تقدير على ذلك ، وإذا لم تفعل فأنت تخيّب أمله فيك .. يقول الحديث الشريف : " إن الله أمر بالشكر له - تعالى - وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله " ..
إن الشكر ليس مجرد تواضع مطلوب منك فحسب ، بل هو حبل التواصل بينك وبين الآخرين ، فالناس تقطع المعروف عمّن لا يقدّره .. ألست أنت ممن يفعل ذلك ؟؟ .
من هنا فإن : ( الشكر ترجمان النية ولسان الطويّة ) . بينما ( اللؤم أن لا تشكر النعمة ) .. إن شكرك لمن أنعم عليك ، ليس معروفا ً تؤديه له ، بل واجب عليك ، لأنه ( حق ) من حقوقه .. يقول الحديث الشريف : " أما حق ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه ، وتكسبه المقالة الحسنة ، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرا ً وعلانية ، ثم إن قدرت على مكافأته يوما ً كافأته " ..*
إن الناس مجبولون - مثلك - على التلهف إلى الشكر والتقدير وحب المجاملة .. وكل من يعرف كيف يشبع هذا التلهف لديهم يكسبه إلى جانبهم .. ومن الضروري أنن نعرف كيف نغدق كلمات التقدير في كل المناسبات ، وليس فقط في مناسبات الأفراح ، أو الأتراح فقط ..
ثم أنه لأمر لازم أن نشكر الناس على ما يفعلونه لنا ، لأن ذلك جزء من شكرنا لله تعالى .. وقد ورد في الحديث " من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز وجل " .. وورد أيضا : " يقول الله تبارك وتعالى إلى عبد من عبيده أشكرت فلانا ً ؟ .. فيقول : بل شكرتك يا ربّ . فيقول - تعالى - : لم تشكرني إذ لم تشكره " .
وهنا ملاحظة هامة ، وهي أن كثيرين يرون من واجبهم أن يشكروا الغرباء ، ولكنهم يهملون شكر الأقرباء عندما يسدون إليهم معروفا ..
مثلا وقلما يشكر الأب أولاده على أعمالهم .. وقلما يشكر الأولاد آباءهم على معروفهم وقلما يشكر الصديق صديقه على خدماته . وفي الوقت الذي لا بد أن نضع القاعدة الذهبية التالية نصب أعيننا دائما ( الأقربون أولى بالمعروف ) .. أليس من الغريب أن ندفع إلى شكر كل غريب عنا إذا أبدى لنا شيئا من اللطف بينما نهمل الشكر على الخدمات المتوالية التي يقدمها لنا ذوونا وأقراؤنا وزملاؤنا في البيت ، ومحل العمل ..إن كل من يقدّم لك معروفا مهما كان صغيرا يتوق إلى أن يسمع منك كلمة شكر أو تقدير على ذلك ، وإذا لم تفعل فأنت تخيّب أمله فيك .. يقول الحديث الشريف : " إن الله أمر بالشكر له - تعالى - وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله " ..