q8loving
06-26-2012, 05:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأخوة الأعزاء ورحمة الله وبركاته،،،،
مقالة أد سخارليكنز 11-4-2012 : (جنوب أفريقيا)
إن سباق المليون دولار في صن سيتي بجنوب أفريقيا لا يحتاج إلى تعريف...وقد وصلني العديد من الرسائل تتعلق بالسباق الأخير...وبعضهم لم يصرح بإسمه بل جعله مجهولا مثل المرسل: [email protected]
وأنا لا أحب مثل هذه النوعية من الرسائل..لأنه كأن المرسل يريد أن يخفي شيئا ما...وبالطبع اقوم بحذفها... لكن هذه المرة قمت بقراءة بعضها...
واحدة من الرسائل كانت عن سباق المليون دولار وكانت تتعرض بالنقد له...الرجل حسبما أفترض أنه بلجيكي وقد إدعى أن النتائج قد جرى التلاعب بها...وكان يقول في شكواه:( وقد بنيت استنتاجي هذا لأنه لم أجد طريقة أخرى غير ذلك لتفسير إخفاق البلجيكيين كل سنة ...وهل يعقل أنه غالبا ما تجد الألمان والهواة من دول العالم الثالث يهزمون أبطال بلجيكا المشهورين؟)
و أنا قد كنت ذات مرة في نقاش حول هذا الموضوع مع بطل كبير في بلجيكا...وكان قد أدخل 6 طيور، ولم يحقق أيا منها في أي من السباقات...وقد قال لي :( نعم، ولكني لست بالغبي فأشارك بأفضل ما عندي من الطيور)...وقلت له:( هل تريدني أن أصدقك؟ هل يعقل أن تشارك بأسوأ طيورك وتقوم بدفع 6 آلاف دولار من أجلهم؟)...وحقيقة مثل هذا الكلام يجعل الحصان يموت من الضحك....وأنا متأكد بأن النتائج لم يتم التلاعب بها...إن الطيور البلجيكية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية...وفي مثل هذه السباقات، تكون الأسماء اللامعة والسلالات لا تدخل في الحسابات...وشهادات البديقري أيضا لا تحتسب حتى لوكان طولها من هنا إلى طوكيو...
وجاءتني رسالة من هولندي وكتب منتقدا البيبا.....حيث يقول ):لقد كتبوا في موقعهم أن جيرارد كوبمان قد أبلى بلاء مذهلا مرة أخرى...بينما الحقيقة أن أداءه كان سيئا للغاية حيث لم يفز له إلا 4 طيور ضمن المائة الأوائل علما بأنه قام بالمشاركة بعدد 110 طيور في السباق...27 من ال 110 رجعوا بينما 83 طيرا لم يعد)
لقد كان الرجل على حق...لكنه لم يعرف أنه كان قد تصادف أن البيبا تقيم مزادا لطيور كوبمان في ذاك الوقت ...ولم يكن من الذكاء نشر تلك التفاصيل في الموقع....ويستطيع كل الناس في العالم رؤية النتيجة الحقيقية، ولذلك كان كيل المديح في الموقع مضرا لمصداقيتهم...وقد ألقى الرجل أيضا باللائمة على البيبا بسبب الأسعار المجنونة التي كانت تدفع من أجل الحمام...وفي الحقيقة هذه الأسعار فعلا مجنونة...لا يستحق أي طير في العالم مبلغ 250 ألف يورو، ولا فرخ يستحق سعر 86 ألف يورو...علاوة على ذلك، فإن جميع الهواة الجادين يعلمون بأن الطيور الممتازة في السباق لا تعني بالضرورة أنها طيورا منتجة بإمتياز...
وجاءتني رسالة أخرى...وعلى الأرجح أنها من ألمانيا..وقد كانت لا تحمل نقدا كثيرا ولكن كان فيها بعضا من السخرية...حيث يقول:( إن الصينيين وغيرهم يدفعون أموالا طائلة للحصول على طيور هولندية وبلجيكية...مع أن هذين البلدين ليسا أفضل من الآخرين من حيث نتائج سباقات النقطة الواحدة حول العالم!)...لكنني أقول له :( أنه قد نسي أن هؤلاء الأجانب والألمان من ضمنهم قد حصلوا على أسلاف طيورهم الفائزة من هولندا وبلجيكا...)
كيف يمكننا أن نفسر ذلك؟...حسنا، ها قد وصلنا إلى السر الحقيقي الوحيد الذي لا يوجد غيره في رياضة الحمام....إنه "الإختيار".
تقام تلك السباقات بنظام اللوفت الواحد ويجري تنظيمها في دول تحت ظروف أصعب بكثير من بلجيكا...لا توجد دولة في العالم أراضيها منبسطة كل الانبساط كما هو الحال في بلجيكا وهولندا...ثم بماذا تختلف البلدان التي يعيش فيها الهواة الذين اشتروا "حمامنا"؟...ببساطة إنه لا يمكنك مقارنة ألمانيا وانجلترا وجنوب أفريقيا والبرتغال وهلم جرا مع هولندا وبلجيكا...في تلك البلدان يكون على الطيور أن تواجه الحرارة والجبال والأودية والبحيرات والغابات الخ خلال عودتها الى البيت...بينما تجد ريفنا مستو تماما مثل طاولة البلياردو...وعلاوة على ذلك، فإن " طيورنا" غالبا ما يكون اتجاه الريح في ذيلها وأيضا يتم اطلاقها فقط في الطقس الحسن...بينما في الدول الأخرى يتساهلون في مسألة الطقس في يوم السباق...إذن ما الذي يحصل؟...الذين اشتروا "حمامنا" يسابقون بنسل "حمامنا" في ظل ظروف أصعب بكثير من ظروفنا...وتكون النتيجة أنه بمرور السنين يكونون قد أنتجوا طيورا لا توجد عندها مشكلة في التغلب على الظروف الصعبة خلال العودة للبيت...
تجربتي الشخصية...منذ سنين مضت كنت في اليابان...حيث تمت دعوتي من قبل رجل هناك يسابق بطيوري وفاز بها في سباق 1000 كيلو متر...وعندما أخبرني بذلك أصبت بالذهول والصدمة...طيوري أنا يتم ادخالها سباق 1000 كيلومتر وفوق ذلك تفوز؟ مستحيل....لأنها لا تستحمل مثل تلك المسافات....لكن عندما رأيت طيوره التي هي طيوري أصلا ولكن في الجيل الخامس والسادس من عائلتي لم أستطع التعرف عليها وتمييزها...أنها نوعية قوية جدا صنعت بعملية الإختيار من خلال نتائج السباقات على مدى سنين ...إنه (البقاء للأقوى)...لذلك لا أستغرب من فوز الأجانب وتغلبهم على البلجيك والهولنديين في سباقات النقطة الواحدة حول العالم...
الغريب...أتدرون ما هو الغريب جدا؟...أن الفائز في السباق النهائي في أكثر الأحوال يكون هو الطير الذي لم يحقق نتيجة طيبة قبل ذلك...يبدو أنك تحتاج إلى طيور المسافات القصيرة من أجل السباقات الأولى وطيور المسافات الطويلة للسباق النهائي...والبلجيك لا يمتلكون طيور "بتاع كله"...هم يتخصصون...يسابقون إما بحمام مسافات قصيرة أو مسافات متوسطة أو مسافات طويلة...
بينما تجد الألمان جدول سباقاتهم مختلف جدا...فهم لا يمتلكون أي خيار سوى إشراك نفس الطيور في جميع المسافات...بالإضافة إلى أن الطيور الألمانية عليها اجتياز صعوبات الجبال في طريق عودتها الى البيت...الحمام في هولندا وبلجيكا لا يعرف ما هي الجبال...ولذلك من الواضح أنك تحتاج طيورا من النوع "بتاع كله" للدخول في سباقات النقطة الواحدة...والأجانب يبدو أنهم يمتلكون هذه النوعية من الطيور، والبلجيك لا.
(انتهى المقال)
وتقبلوا تحياتي وتقديري
السلام عليكم أيها الأخوة الأعزاء ورحمة الله وبركاته،،،،
مقالة أد سخارليكنز 11-4-2012 : (جنوب أفريقيا)
إن سباق المليون دولار في صن سيتي بجنوب أفريقيا لا يحتاج إلى تعريف...وقد وصلني العديد من الرسائل تتعلق بالسباق الأخير...وبعضهم لم يصرح بإسمه بل جعله مجهولا مثل المرسل: [email protected]
وأنا لا أحب مثل هذه النوعية من الرسائل..لأنه كأن المرسل يريد أن يخفي شيئا ما...وبالطبع اقوم بحذفها... لكن هذه المرة قمت بقراءة بعضها...
واحدة من الرسائل كانت عن سباق المليون دولار وكانت تتعرض بالنقد له...الرجل حسبما أفترض أنه بلجيكي وقد إدعى أن النتائج قد جرى التلاعب بها...وكان يقول في شكواه:( وقد بنيت استنتاجي هذا لأنه لم أجد طريقة أخرى غير ذلك لتفسير إخفاق البلجيكيين كل سنة ...وهل يعقل أنه غالبا ما تجد الألمان والهواة من دول العالم الثالث يهزمون أبطال بلجيكا المشهورين؟)
و أنا قد كنت ذات مرة في نقاش حول هذا الموضوع مع بطل كبير في بلجيكا...وكان قد أدخل 6 طيور، ولم يحقق أيا منها في أي من السباقات...وقد قال لي :( نعم، ولكني لست بالغبي فأشارك بأفضل ما عندي من الطيور)...وقلت له:( هل تريدني أن أصدقك؟ هل يعقل أن تشارك بأسوأ طيورك وتقوم بدفع 6 آلاف دولار من أجلهم؟)...وحقيقة مثل هذا الكلام يجعل الحصان يموت من الضحك....وأنا متأكد بأن النتائج لم يتم التلاعب بها...إن الطيور البلجيكية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية...وفي مثل هذه السباقات، تكون الأسماء اللامعة والسلالات لا تدخل في الحسابات...وشهادات البديقري أيضا لا تحتسب حتى لوكان طولها من هنا إلى طوكيو...
وجاءتني رسالة من هولندي وكتب منتقدا البيبا.....حيث يقول ):لقد كتبوا في موقعهم أن جيرارد كوبمان قد أبلى بلاء مذهلا مرة أخرى...بينما الحقيقة أن أداءه كان سيئا للغاية حيث لم يفز له إلا 4 طيور ضمن المائة الأوائل علما بأنه قام بالمشاركة بعدد 110 طيور في السباق...27 من ال 110 رجعوا بينما 83 طيرا لم يعد)
لقد كان الرجل على حق...لكنه لم يعرف أنه كان قد تصادف أن البيبا تقيم مزادا لطيور كوبمان في ذاك الوقت ...ولم يكن من الذكاء نشر تلك التفاصيل في الموقع....ويستطيع كل الناس في العالم رؤية النتيجة الحقيقية، ولذلك كان كيل المديح في الموقع مضرا لمصداقيتهم...وقد ألقى الرجل أيضا باللائمة على البيبا بسبب الأسعار المجنونة التي كانت تدفع من أجل الحمام...وفي الحقيقة هذه الأسعار فعلا مجنونة...لا يستحق أي طير في العالم مبلغ 250 ألف يورو، ولا فرخ يستحق سعر 86 ألف يورو...علاوة على ذلك، فإن جميع الهواة الجادين يعلمون بأن الطيور الممتازة في السباق لا تعني بالضرورة أنها طيورا منتجة بإمتياز...
وجاءتني رسالة أخرى...وعلى الأرجح أنها من ألمانيا..وقد كانت لا تحمل نقدا كثيرا ولكن كان فيها بعضا من السخرية...حيث يقول:( إن الصينيين وغيرهم يدفعون أموالا طائلة للحصول على طيور هولندية وبلجيكية...مع أن هذين البلدين ليسا أفضل من الآخرين من حيث نتائج سباقات النقطة الواحدة حول العالم!)...لكنني أقول له :( أنه قد نسي أن هؤلاء الأجانب والألمان من ضمنهم قد حصلوا على أسلاف طيورهم الفائزة من هولندا وبلجيكا...)
كيف يمكننا أن نفسر ذلك؟...حسنا، ها قد وصلنا إلى السر الحقيقي الوحيد الذي لا يوجد غيره في رياضة الحمام....إنه "الإختيار".
تقام تلك السباقات بنظام اللوفت الواحد ويجري تنظيمها في دول تحت ظروف أصعب بكثير من بلجيكا...لا توجد دولة في العالم أراضيها منبسطة كل الانبساط كما هو الحال في بلجيكا وهولندا...ثم بماذا تختلف البلدان التي يعيش فيها الهواة الذين اشتروا "حمامنا"؟...ببساطة إنه لا يمكنك مقارنة ألمانيا وانجلترا وجنوب أفريقيا والبرتغال وهلم جرا مع هولندا وبلجيكا...في تلك البلدان يكون على الطيور أن تواجه الحرارة والجبال والأودية والبحيرات والغابات الخ خلال عودتها الى البيت...بينما تجد ريفنا مستو تماما مثل طاولة البلياردو...وعلاوة على ذلك، فإن " طيورنا" غالبا ما يكون اتجاه الريح في ذيلها وأيضا يتم اطلاقها فقط في الطقس الحسن...بينما في الدول الأخرى يتساهلون في مسألة الطقس في يوم السباق...إذن ما الذي يحصل؟...الذين اشتروا "حمامنا" يسابقون بنسل "حمامنا" في ظل ظروف أصعب بكثير من ظروفنا...وتكون النتيجة أنه بمرور السنين يكونون قد أنتجوا طيورا لا توجد عندها مشكلة في التغلب على الظروف الصعبة خلال العودة للبيت...
تجربتي الشخصية...منذ سنين مضت كنت في اليابان...حيث تمت دعوتي من قبل رجل هناك يسابق بطيوري وفاز بها في سباق 1000 كيلو متر...وعندما أخبرني بذلك أصبت بالذهول والصدمة...طيوري أنا يتم ادخالها سباق 1000 كيلومتر وفوق ذلك تفوز؟ مستحيل....لأنها لا تستحمل مثل تلك المسافات....لكن عندما رأيت طيوره التي هي طيوري أصلا ولكن في الجيل الخامس والسادس من عائلتي لم أستطع التعرف عليها وتمييزها...أنها نوعية قوية جدا صنعت بعملية الإختيار من خلال نتائج السباقات على مدى سنين ...إنه (البقاء للأقوى)...لذلك لا أستغرب من فوز الأجانب وتغلبهم على البلجيك والهولنديين في سباقات النقطة الواحدة حول العالم...
الغريب...أتدرون ما هو الغريب جدا؟...أن الفائز في السباق النهائي في أكثر الأحوال يكون هو الطير الذي لم يحقق نتيجة طيبة قبل ذلك...يبدو أنك تحتاج إلى طيور المسافات القصيرة من أجل السباقات الأولى وطيور المسافات الطويلة للسباق النهائي...والبلجيك لا يمتلكون طيور "بتاع كله"...هم يتخصصون...يسابقون إما بحمام مسافات قصيرة أو مسافات متوسطة أو مسافات طويلة...
بينما تجد الألمان جدول سباقاتهم مختلف جدا...فهم لا يمتلكون أي خيار سوى إشراك نفس الطيور في جميع المسافات...بالإضافة إلى أن الطيور الألمانية عليها اجتياز صعوبات الجبال في طريق عودتها الى البيت...الحمام في هولندا وبلجيكا لا يعرف ما هي الجبال...ولذلك من الواضح أنك تحتاج طيورا من النوع "بتاع كله" للدخول في سباقات النقطة الواحدة...والأجانب يبدو أنهم يمتلكون هذه النوعية من الطيور، والبلجيك لا.
(انتهى المقال)
وتقبلوا تحياتي وتقديري