أبو عصام
07-19-2009, 02:49 PM
http://www.kwtzajelunion.com/vb/imagehosting/604a558fe6d4d95.gif
الاخوه أعضاء المنتدى الكرام تحية طيبة مقدمة من اخوكم ابو عصام وسوف نتكلم اليوم عن العلاقة الحميمية بينك وبين زاجلك أو حمام الزاجل في لوفتك الخاص :-
*العلاقة الحميمة بين المتسابق و طيوره مهمة في سباق الزاجل* إذ يجب أن يتعود الزاجل على مربيه *
*فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب أن يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر مما له الأثر في ترويض الطير وللتعرف عن الطير عن قرب . و في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفا على الطير مع أفضلية تجميع الصغار لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
*المربين الناجحين يهتمون بطيورهم عناية فائقة وبالتالي فإن الطيور سوف تعطي أقصى ما لديها في السباقات حبا لصاحبها لذا من المهم التعامل مع الحمام على أساس أنه مخلوق حساس وذكي و من المهم أيضاً كسر حاجز خوف الزاجل من مربيه وبذلك يستطيع أن يحقق نتائج طيبة لصاحبة كما أن المربي عن طريق ذلك يستطيع أن يقيم حمامه جيدا و من تم وضعهم في السباقات المناسبة لهم ويمكن تحقيق هذا الهدف بالاقتراب أكثر من الزاجل.كما أن كبار المربيين يجلسون بالقرب من تجمع الزجل لإدراكهم بأن الأصوات التي تصدرها أجنحتهم و هم في طريقهم إلى التمرين يخبر مدربه المتمرس بالكثير من نشاطات حمامة ورغبته في الطيران السريع..
* من المفضل تقديم الطعام للحمام من قبل المربي مباشرتاً بواسطة يديه والحمام جاثم في مكانه و خلال فترة قصيرة سيتعود الحمام على هذا الأسلوب في تناول طعامه وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الأساليب المتبعة لتغذية الزاجل ليس فقط للمتعة لكن لأن المربي سيتعرف عليهم أكثر وهنا نشير إلى خطورة تقديم الغداء للزاجل قبل قيامهم بطيران تدريبي إذ ينبغي أن يعودوا جوعى ويندفعون إلى أواني الطعام أو لمربيهم مع إعطائهم القدر الذي يسد حاجتهم دون زيادة .ويلاحظ شعور الحمام بألفة واضحة وهو في يد صاحبه ومع الاستمرار في تطبيق هذا الأسلوب وهذا يشير إلى انه على المربي أن يضع في اعتباره الانتظام والتناسق في إدارة مسكن الحمام بكل حزم وذلك في توقيت دقيق يوميا لأن الانتظام يعني النجاح.
* من المهم الرعاية الجيدة للزاجل العائد من السباق مباشرة و ذلك له اثر مباشرة على صحة و نفسية الطائر و سيؤدي أيضا إلى المحافظة الجيدة عليه ومن تم تحسن صحته ونفسيته و خاصة ان صاحبه يرعاه وهو في غاية التعب و الإرهاق.
*يلاحظ أن نظام التربية بالأسلوب الطبيعي يصنع تقاربا بين الهاوي وطيوره ولهذا فهو مناسب أكثر للمبتدئين من الهواة نظرا لفترة الاختلاط والعشرة الطيبة بين الهاوي وطيوره لدرجة أن كثير من الطيور تصبح سعيده للغاية حين تأكل من يد صاحبه وفي نفس الوقت سيعطي ذلك الفرصة الكافية لدراسة طبائع الزاجل وغرائزه ومن ثم الاستفادة منها للسباقات..
*أفضل توقيت لترويض الزاجل يكون عند تقديم الحبوب والطيور جائعة وأيضا بعد عودتها من الطيران وعند حضانة البيض إذ يتم الاقتراب التدريجي من الحمامة على عدة مراحل ولعدة أيام متتالية مع توجيه نداء محدد للحمامة المستهدفة عبارة عن كلمة أو جملة بسيطة أو صفارة ضعيفة وبالتالي سيتعود الزاجل على الأسلوب ويجب الاستمرار عليه إلى حين شعور الزاجل بالهدوء عند اقتراب صاحبها مع الأفضلية في مسك الحمام بهدوء واهتمام حتى ولو لم يكن مروضا وخاصة للصغار منها مما ينتج مستقبلا جيل من الحمام هادئ ومروض وهو أمر حيوي وهام.
أرجوا ان اكون وفقت في طرح الموضوع هذا ولكم مني اجمل تحية
الاخوه أعضاء المنتدى الكرام تحية طيبة مقدمة من اخوكم ابو عصام وسوف نتكلم اليوم عن العلاقة الحميمية بينك وبين زاجلك أو حمام الزاجل في لوفتك الخاص :-
*العلاقة الحميمة بين المتسابق و طيوره مهمة في سباق الزاجل* إذ يجب أن يتعود الزاجل على مربيه *
*فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب أن يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر مما له الأثر في ترويض الطير وللتعرف عن الطير عن قرب . و في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفا على الطير مع أفضلية تجميع الصغار لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
*المربين الناجحين يهتمون بطيورهم عناية فائقة وبالتالي فإن الطيور سوف تعطي أقصى ما لديها في السباقات حبا لصاحبها لذا من المهم التعامل مع الحمام على أساس أنه مخلوق حساس وذكي و من المهم أيضاً كسر حاجز خوف الزاجل من مربيه وبذلك يستطيع أن يحقق نتائج طيبة لصاحبة كما أن المربي عن طريق ذلك يستطيع أن يقيم حمامه جيدا و من تم وضعهم في السباقات المناسبة لهم ويمكن تحقيق هذا الهدف بالاقتراب أكثر من الزاجل.كما أن كبار المربيين يجلسون بالقرب من تجمع الزجل لإدراكهم بأن الأصوات التي تصدرها أجنحتهم و هم في طريقهم إلى التمرين يخبر مدربه المتمرس بالكثير من نشاطات حمامة ورغبته في الطيران السريع..
* من المفضل تقديم الطعام للحمام من قبل المربي مباشرتاً بواسطة يديه والحمام جاثم في مكانه و خلال فترة قصيرة سيتعود الحمام على هذا الأسلوب في تناول طعامه وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الأساليب المتبعة لتغذية الزاجل ليس فقط للمتعة لكن لأن المربي سيتعرف عليهم أكثر وهنا نشير إلى خطورة تقديم الغداء للزاجل قبل قيامهم بطيران تدريبي إذ ينبغي أن يعودوا جوعى ويندفعون إلى أواني الطعام أو لمربيهم مع إعطائهم القدر الذي يسد حاجتهم دون زيادة .ويلاحظ شعور الحمام بألفة واضحة وهو في يد صاحبه ومع الاستمرار في تطبيق هذا الأسلوب وهذا يشير إلى انه على المربي أن يضع في اعتباره الانتظام والتناسق في إدارة مسكن الحمام بكل حزم وذلك في توقيت دقيق يوميا لأن الانتظام يعني النجاح.
* من المهم الرعاية الجيدة للزاجل العائد من السباق مباشرة و ذلك له اثر مباشرة على صحة و نفسية الطائر و سيؤدي أيضا إلى المحافظة الجيدة عليه ومن تم تحسن صحته ونفسيته و خاصة ان صاحبه يرعاه وهو في غاية التعب و الإرهاق.
*يلاحظ أن نظام التربية بالأسلوب الطبيعي يصنع تقاربا بين الهاوي وطيوره ولهذا فهو مناسب أكثر للمبتدئين من الهواة نظرا لفترة الاختلاط والعشرة الطيبة بين الهاوي وطيوره لدرجة أن كثير من الطيور تصبح سعيده للغاية حين تأكل من يد صاحبه وفي نفس الوقت سيعطي ذلك الفرصة الكافية لدراسة طبائع الزاجل وغرائزه ومن ثم الاستفادة منها للسباقات..
*أفضل توقيت لترويض الزاجل يكون عند تقديم الحبوب والطيور جائعة وأيضا بعد عودتها من الطيران وعند حضانة البيض إذ يتم الاقتراب التدريجي من الحمامة على عدة مراحل ولعدة أيام متتالية مع توجيه نداء محدد للحمامة المستهدفة عبارة عن كلمة أو جملة بسيطة أو صفارة ضعيفة وبالتالي سيتعود الزاجل على الأسلوب ويجب الاستمرار عليه إلى حين شعور الزاجل بالهدوء عند اقتراب صاحبها مع الأفضلية في مسك الحمام بهدوء واهتمام حتى ولو لم يكن مروضا وخاصة للصغار منها مما ينتج مستقبلا جيل من الحمام هادئ ومروض وهو أمر حيوي وهام.
أرجوا ان اكون وفقت في طرح الموضوع هذا ولكم مني اجمل تحية